خطأ شائع: التركيز فقط على التعليم الأكاديمي في الروضة

في كثير من رياض الأطفال، تُمارس ضغوط واضحة على الأطفال لإتقان الحروف، الكتابة، والأرقام في سن مبكرة. المعلمات يُخصّصن الجزء الأكبر من اليوم الدراسي لدروس أكاديمية، على حساب وقت اللعب الحر أو الأنشطة الاجتماعية.

في بعض الصفوف، تُعتبر فترات الرسم أو القصة أو الأنشطة الحركية “ثانوية”، بل وتُلغى أحيانًا لتكثيف التعليم الأكاديمي.
هناك إدارات تطلب من المعلمات تقارير شهرية تُركّز فقط على الإنجاز الأكاديمي (كم عدد الحروف التي تعلّمها الطفل؟ هل يستطيع القراءة؟ هل يحفظ الأرقام؟).

هذا الأسلوب يُنتج بيئة صفية مليئة بالتوتر. الأطفال يُبدون مقاومة، تململاً، أو حتى سلوكيات سلبية ناتجة عن ضغط أكاديمي غير ملائم لعمرهم.
النتيجة: أطفال قد يتقنون القراءة المبكرة لكن يفتقدون مهارات التواصل، التعاون، حل المشكلات، والثقة بالنفس.

الأبحاث التربوية الحديثة تؤكد أن الطفل في سن الروضة يتعلم بشكل أفضل من خلال اللعب المنظم، التفاعل الاجتماعي، والتجريب.
الضغط الأكاديمي المفرط قد يُفقد الطفل حب التعلم على المدى البعيد، وهو عكس الهدف التربوي الحقيقي في هذه المرحلة.

المصدر:

The Importance of Play – Dr. David Whitebread (University of Cambridge)
تقرير بحثي يوضّح الدور الجوهري للّعب المنظّم في تنمية القدرات المعرفية والاجتماعية والعاطفية لدى أطفال مرحلة الروضة، مستندًا إلى أحدث الأدلة العلمية والممارسات التربوية المعاصرة.
https://www.importanceofplay.eu/wp-content/uploads/2019/11/Dr-David-Whitebread-The-importance-of-play-final.pdf

لا تحتفظ بالمعلومة لنفسك—شاركها وكن سببًا في التغيير