يعتقد الكثيرون أن العمل في مجال الطيران، خاصة كمضيف أو مضيفة جوية، يعني السفر المستمر والاستمتاع بالوجهات السياحية. لكن الواقع المهني يختلف تمامًا عن هذا التصور.
تجربة لورين برويت: الواقع المهني لمضيفة طيران
لورين برويت، مضيفة طيران أمريكية في شركة Republic Airways، بدأت مسيرتها المهنية مباشرة بعد تخرجها من جامعة إنديانا ستيت. منذ أكثر من ثلاث سنوات، تعمل لورين في هذا المجال، وقد شاركت تجربتها في مدونة الشركة الرسمية.
توضح لورين أن يوم العمل المعتاد يتضمن:
- العمل في 2 إلى 4 رحلات يوميًا.
- توقفات قصيرة في الفنادق (Layovers).
- التعامل مع جداول زمنية متغيرة وساعات عمل غير منتظمة.
تقول لورين: “أحب التفاعل مع الركاب والتعرف على قصصهم، لكن العمل يتطلب تعدد المهام والقدرة على التكيف مع مواقف متنوعة، خاصة أثناء عملية الصعود إلى الطائرة.”
العمل يتطلب التكيف والمرونة
تشير لورين إلى أن الصفات الأساسية للمضيف الجوي الناجح تشمل:
- القدرة على التكيف: التعامل مع تغييرات مفاجئة في الجداول والوجهات.
- التعاطف: التفاعل مع ركاب يمرون بمواقف مختلفة، من الفرح إلى الحزن.
- الاحترافية: الحفاظ على سلوك مهني في جميع الأوقات.
السفر ليس دائمًا للترفيه
بينما توفر المهنة فرصًا للسفر، تؤكد لورين أن الوقت المتاح للاستمتاع بالوجهات محدود. تقول: “في بعض الأحيان، يكون لدينا وقت لاستكشاف المدينة أو تناول العشاء مع الطاقم، ولكن غالبًا ما يكون الوقت محدودًا.”
باختصار: العمل في مجال الطيران يوفر فرصًا للسفر، لكنه يتطلب التزامًا عاليًا، مرونة، وقدرة على التكيف مع بيئة عمل ديناميكية. التصور بأن المهنة تعني السفر للترفيه فقط هو خطأ شائع يجب تصحيحه.
المصدر
- تجربة لورين برويت، مضيفة طيران في Republic Airways، حول واقع العمل في مجال الطيران.
Republic Airways Blog