بيئة المكتب لا تقتصر على الأثاث أو الأدوات فقط — بل تُعتَبَر الإضاءة عنصرًا أساسيًا يؤثّر مباشرةً على الحالة الذهنية والإنتاجية.
وفقًا لتقرير نشرته Harvard Business Review، أظهَرَ استطلاع شمل أكثر من 1,600 موظّف أن 47% صنّفوا الوصول إلى الضوء الطبيعي والإطلالات الخارجية كأهم ميزة مكتبية.
ليس هذا فحسب، بل أشار 36% من المشاركين إلى أنّ غياب الضوء الطبيعي يؤدي إلى زيادة إجهاد العين، تكرار الصداع، والشعور العام بعدم الراحة أثناء ساعات العمل الطويلة.
كيف يؤثر الضوء الطبيعي على الإنتاجية؟
📈 تحفيز التركيز: التعرّض لضوء النهار يحفّز إفراز السيروتونين، مما يُحسِّن المزاج ويزيد التركيز الذهني.
🧠 تنظيم الساعة البيولوجية: الإضاءة الطبيعية تدعم إيقاع النوم الصحي، مما يقلل من الشعور بالإرهاق.
🏥 تحسين الصحة العامة: انخفاض معدّلات الإجهاد البدني والنفسي في المكاتب التي تتوفّر فيها نوافذ وإطلالات خارجية.
🏆 زيادة الرضا الوظيفي: العاملون في مكاتب مشرقة يميلون إلى تقليل الغياب وتحقيق معدلات رضا أعلى.
نصائح سريعة لتحسين إضاءة المكتب:
وضع المكتب بحيث يستفيد من الإضاءة الجانبية (تجنّب الوهج المباشر).
استخدام مصابيح LED بدرجات ضوء النهار في المناطق الداخلية.
إضافة المرايا أو الأسطح العاكسة لتوزيع الضوء بشكل أفضل.
الحفاظ على النوافذ نظيفة وغير محجوبة بالعناصر المكتبية.